الدار البيضاء - سطات
طنجة - تطوان - الحسيمة
المنطقة الشرقية - الريف
فاس - مكناس
الرباط - سلا - القنيطرة
بني ملال - خنيفرة
مراكش - آسفي
درعة - تافيلالت
سوس - ماسا
كلميم - واد نون
العيون - بوجدور - الساقية الحمراء
الداخلة - واد الذهب

الزيتون في المغرب

11
إحصائيات

Superficie (Ha)

2018-2019
81 736
2019-2020
82 296

Production (T)

2018-2019
154 916
2019-2020
134 090

Rendement (T/Ha)

2018-2019
02
2019-2020
02
14
إحصائيات

Superficie (Ha)

2018-2019
17 837
2019-2020
19 386

Production (T)

2018-2019
50 765
2019-2020
45 303

Rendement (T/Ha)

2018-2019
03
2019-2020
02
9
إحصائيات

Superficie (Ha)

2018-2019
352 579
2019-2020
357 931

Production (T)

2018-2019
627 726
2019-2020
470 181

Rendement (T/Ha)

2018-2019
02
2019-2020
01
12
إحصائيات

Superficie (Ha)

2018-2019
15 075
2019-2020
15 218

Production (T)

2018-2019
25 714
2019-2020
15 611

Rendement (T/Ha)

2018-2019
02
2019-2020
01
16
إحصائيات

Superficie (Ha)

2018-2019
2 371
2019-2020
2 371

Production (T)

2018-2019
5 571
2019-2020
4 559

Rendement (T/Ha)

2018-2019
02
2019-2020
02
13
إحصائيات

Superficie (Ha)

2018-2019
223 644
2019-2020
228 274

Production (T)

2018-2019
487 518
2019-2020
243 742

Rendement (T/Ha)

2018-2019
02
2019-2020
01
8
إحصائيات

Superficie (Ha)

2018-2019
127 101
2019-2020
130 240

Production (T)

2018-2019
212 545
2019-2020
269 665

Rendement (T/Ha)

2018-2019
02
2019-2020
02
10
إحصائيات

Superficie (Ha)

2018-2019
67 461
2019-2020
70 410

Production (T)

2018-2019
100 414 
2019-2020
89 916

Rendement (T/Ha)

2018-2019
01
2019-2020
01
15
إحصائيات

Superficie (Ha)

2018-2019
19 593
2019-2020
20 953

Production (T)

2018-2019
14 837
2019-2020
12 839

Rendement (T/Ha)

2018-2019
01
2019-2020
01
7
إحصائيات

Superficie (Ha)

2018-2019
166 096
2019-2020
170 780

Production (T)

2018-2019
232 230
2019-2020
123 359

Rendement (T/Ha)

2018-2019
01
2019-2020
01

الزيتون

تقديم عام

تحتل زراعة الزيتون بالمغرب مكانة مهمة للغاية اقتصاديا واجتماعيا. و يتجلى ذلك في كونها ثاني نشاط زراعي بالمغرب بعد زراعة الحبوب، حيث تغطي زراعة الزيتون مساحة مهمة تبلغ 1045000 هكتار و إنتاج يبلغ مليوني طن سنة 2018. و أيضا تساهم زراعة الزيتون بحوالي ٪ 5 من الناتج الوطني الفلاحي الخام. 
يوفر القطاع حاليا نشاطا فلاحيا مكثفا يمكن من توليد أكثر من 15 مليون يوم عمل سنويا، وهو ما يعادل 70000 منصب شغل قار.
ينقسم الإنتاج بالمغرب إلى قسمين رئيسيين : إنتاج زيت الزيتون وإنتاج زيتون المائدة.
حاليا، يبلغ متوسط الإنتاج حوالي 160000 طن من زيت الزيتون و 100000 طن من زيتون المائدة. يساهم إنتاج الزيتون بفعالية في توازن الميزان التجاري، مع العلم أن المغرب هو ثاني مصدر عالمي للزيتون، بعد إسبانيا، بكمية متوسطة تصل إلى حوالي 70000 طن.

المسار التقني للزراعة


وصف النبتة

الغرس

العمليات الزراعية

التسميد

الوقاية من الأعشاب الضارة ومسببات الأمراض

الحصاد والتحول

  وسائل الإعلام

شاهد فيديو هذه المرحلة

الرسم التوضيحي

  وسائل الإعلام

شاهد فيديو هذه المرحلة

الرسم التوضيحي

  وسائل الإعلام

شاهد فيديو هذه المرحلة

الرسم التوضيحي

  وسائل الإعلام

شاهد فيديو هذه المرحلة

الرسم التوضيحي

  وسائل الإعلام

شاهد فيديو هذه المرحلة

الرسم التوضيحي

  وسائل الإعلام

شاهد فيديو هذه المرحلة

الرسم التوضيحي

  مجموعة النبتة

دليل زراعة أشجار الزيتون في المغرب

تعريف النبتة

الاسم : Olea europaea
الفصيلة : Oleaceae
الصنف : Olea
 

نبتة الزيتون هي نبتة ذات أغصان، جذوع بارزة، وخشب صلب وكثيف، يمكن أن يتراوح ارتفاعها بين 15 و20 مترا وهي قادرة على العيش لعدة قرون.
في معظم الطرق الزراعية، يتم الاحتفاظ بأشجار الزيتون على ارتفاع يتراوح بين 3 و 7 أمتار من أجل تسهيل الصيانة والجني.

الأوراق متعاكسة و مسننة، و جزئها العلوي مغطى بطبقة من الشمع تحد من التبخر والنتح.
الأزهار منظمة على شكل معاكس، وقد تكون خنثى (كاملة) أو مذكرة (غياب المدقة).
الثمار مفردة النواة، وجلدها مغطى بمادة شمعية مقاومة لتسرب السوائل مع لب سمين.
البذرة  عظمية وتحتوي على نواة بها مبيضان.

الاطوار الحياتية

تمر شجرة الزيتون، بعد عملية الإكثار والزراعة، بعدة مراحل من التطور. يمكن أن نميز أساسا :

  • فترة الشباب : هي مرحلة نمو النبتات الصغيرة، وتبدأ من المشتل وتنتهي في البستان، وتتميز بتكاثر نشط للخلايا، خاصة على مستوى نظام الجذور، وتمتد من السنة الأولى إلى السنة السابعة.
  • فترة الدخول إلى الإنتاج : تمتد من ظهور أول إنتاج للثمار إلى غاية قدرة الشجرة علـى الإنتاج المنتظم والهام.
  • فترة النضج : هي فترة الإنتاج الكامل، حيث تصل شجرة الزيتون إلى الحجم الطبيعي، ويكون هناك توازن بين النمو النباتي والإثمار.
  • فترة الشيخوخة : هي المرحلة التي تتميز بانخفاض تدريجي للمحاصيل. ويمكن تجنب هذه المرحلة عبر تقليم التجديد خلال دورة تطور النبتة.
     

 



 

 

الاطوار الفينولوجية

في الظروف المناخية المغربية، تمر شجرة الزيتون بالمراحل التالية :

  • يناير، فبراير : الحث، التبرعم وتمايز الزهور.
  • مارس : نمو وتطور الإزهار في باطن الأوراق المتواجدة في أغصان السنة الماضية.
  • أبريل : الإزهار الكامل.
  • نهاية أبريل-بداية ماي :التلقيح وظهور الثمار;
  • يونيو : بداية التطور وتضخم الثمار.
  • شتنبر : تغير اللون.
  • أكتوبر : نضج الثمار وإمكانية إستخلاص الزيت.
  • منتصف نونبر إلى يناير : جني المحصول. 

    وقد تتغير هذه الدورة حسب الظروف المناخية من سنة لأخرى ومن منطقة لأخرى

الاحتياجات من التربة و المناخ

التربة

يمتد نظام جذور أشجار الزيتون على عمق يتراوح بين 50 و 70 سنتمترا في التربة، ويمكن للجذور أن تصل إلى عمق متر للبحث عن مياه إضافية. لهذا، يجب أن تكون التربة ملائمة من حيث التركيبة، البنية والمكونات على عمق متر على الأقل.

  • التركيبة : متوازنة بين الرمل، الطمي والطين
  • البنية : سهلة التفتت
  • الحموضة : 7-8

الحرارة

يجب أن تكون درجات الحرارة الدنيا أعلى من 6 أو 7 لأن الأوراق تتعرض لأضرار كبيرة في درجات أقل من هذا المعدل.

يمكن أن تسبب درجة الحرارة التي تتراوح بين 3- و 4- في إتلاف الثمار التي تحتوي على نسبة عالية من الماء و لم يتم جنيها بعد ، وهذا يؤثر سلبيا على جودة الزيت.

من أجل توفير الاحتياجات الكافية لأشجار الزيتون من درجات الحرارة المنخفضة، يجب أن تتراوح الحرارة الدنيا بين 11 و 12 درجة خلال شهر على الأقل.
 

ارتفاع درجات الحرارة خلال نضج الثمار يتسبب في ارتفاع حمض اللينولينك في الزيت وانخفاض قوي في حمض الأوليك.

المياه

يجب أن تتجاوز التساقطات المطرية 400 ملم إلى 600 ملم حيث تمثل الظروف الكافية، وتكون مقبولة إلى غاية 800 ملم وجيدة في حدود 1000 ملم.

العمليات الزراعية

 

الغرس

فترة الغرس

تترواح فترة الغرس الموصى بها بين شهري نونبر ومارس، ويجب أن تتوافق مع طور السبات النباتي لشجرة الزيتون.

 

مخطط الغرس 

نقصد بمخطط غرس شجر الزيتون : تنظيم الأشجار في الأرض الزراعية. يحدد ترتيب الخطوط والنباتات في نفس الخط نوعية/مخطط الغرس.

 

بصفة عامة، يتم استخدام ثلاث مخططات بالمغرب :

1. الغرس على شكل مربعات 

2. الغرس على شكل مستطيل

3. الغرس الخماسي  

يعتمد اختيار مخطط الغرس على العديد من العوامل من أهمها التضاريس واتجاهات القطعة الأرضية و التي تؤثر كثيرا على مردودية أشجار الزيتون. لهذا يجب أن يأخذ مخطط الغرس هذه العوامل في عين الاعتبار من أجل ضمان الظروف المواتية لنمو وتطور شجرة الزيتون.

يتم إنشاء مخطط الغرس من أجل تمكين الأشجار من الاستفادة الجيدة من ضوء الشمس، المياه والمواد المغذية.
 

Identification culture

كثافة الغرس

نقصد بكثافة غرس أشجار الزيتون عدد النباتات في الهكتار الواحد. تحدد لنا هذه الكثافة كذلك نوعية المسار التقني المتبع، ونتحدث هنا عن المسار الموسع، المسار نصف المكثف، المسار المكثف و المسار فائق الكثافة. 

 

 

 لتحديد كثافة الغرس، يجب مراعاة التطور النهائي للشجرة ووتيرة نموها. يجب أن تمكن مسافة الغرس الأوراق من التقاط أقصى قدر من الطاقة الشمسية، دون تظليل الأشجار المجاورة.

 

عمليات الغرس

عمليات تهيئة التربة

تهدف عملية تهيئة التربة إلى تحضير تربة قابلة للتفتيت وملائمة لاستيعاب شتلات الزيتون. يمكن تلخيص هذه العمليات على النحو التالي :

  • الحرث العميق : الحرث العميق على عمق 80 سنتمترا ويمكن من تنعيم التربة على طول الأرضية التي تشملها الجذور.
  • التربة الباطنية : تجرى هذه العملية على عمق 80 سنتمترا بواسطة الآلة الخاصة بذلك، وتمكن من تفكيك التربة مع تنعيم وتهوية التربة بعمق.
  • الحرث : تتم هذه العملية باستخدام الجرار على عمق يتراوح بين 30 و 40 سنتمترا، وتمكن من تحسين بنية التربة وتداول المياه، إلى جانب تدمير الأعشاب الضارة والطفيليات ودفن بذورها.
  • التربة السطحية : التهيئة السطحية للتربة والتي تتم على عمق يتراوح بين 10 و15 سنتمتر بهدف تسوية السطح وتهيئة فراش البذر

عمليات الغرس

تهيئة الشتلات

يقوم أصحاب المشاتل بتسليم نباتات للزيتون يترواح طولها بين 40 و 60 سنتمترا في وعاء بلاستيكي.

ينصح بتجاهل الجذور التي بدأت في الالتفاف على الوعاء، وتطبيق منشط للجذور في لحظة غرس النبات.

تمكن المحفزات الحيوية من مساعدة النبتة على التغلب على إجهاد الغرس.

تسميد العمق

من أجل استعادة النبتة لنمو جيد، من الضروري تزويد الشتلات بالعناصر المغذية. نوصي عموما باستخدام :

  • 10 إلى 20 كلغ  من السماد العضوي
  • 100 إلى 200 غرام من الآزوت
  • 50 إلى 100 غرام من أوكسيد الفوسفور P2O5
  • ‫150 إلى 200 غرام من أوكسيد البوتاسيوم‬

 

غرس النباتات

يتم وضع النبتة في التربة بحوالي 5 سنتمتر من الحد الأقصى للأرض، حيث يتكون حوض بقطر 50 سنتمترا حول النبتة. بعد ذلك يتم ملئ الوعاء بالماء لضغط التربة حول الجذور.


التدعيم

ينص التسنيد على وضع دعامة من الأفضل أن تكون خشبية بجانب النبتة لدعمها ضد الرياح، ضمان التكوين السليم لهيكل الشجرة وحسن تنظيم الصفوف، وهو ما يسهل الحصاد الميكانيكي.

 

اختيار الأصناف

يهيمن البيشولين المغربي على بساتين الزيتون على المستوى الوطني حيث أنه يخصص لإنتاج الزيت وكذا التصبير. وهناك أنواع أخرى أكثر فعالية، ويتعلق الأمر ببيشولين لانكدوك، منزني، بيشولين المغربي من خلال نوعين : المنارة والحوزية وهي أصناف ذات استخدام مزدوج على مستوى المناطق المسقية، بالإضافة إلى بيكوال، فرونتيو و أربكينا لإنتاج زيت الزيتون.

 

العمليات الزراعية

تقليم أشجار الزيتون

في زراعة الزيتون، تعتبر عملية التقليم ضرورية لتكوين، نمو وتطور النبتة. تهدف عملية التقليم إلى إزالة الفروع من أجل توجيه النمو وتمكن من تحقيق توازن بين فروع وسيقان الهيكل وفروع الإثمار. هناك العديد من أنواع التقليم حسب الأهداف. 

تقليم التكوين

يتم إنجازه على الشجرة الصغيرة بهدف تشكيل جذع واحد من خلال إزالة باقي الفروع من أجل دعم المركز. عندما تصل شجرة الزيتون إلى ارتفاع 1،50 مترا، يجب إعطاؤها شكلا متوازنا لحسن الاستغلال بعد ذلك.

تقليم الإثمار

يقتصر على صيانة النبتة ومنحها شكلا متناسقا، وتجرى هذه العملية سنويا ولا يجب أن تكون شديدة لأنها تؤثر على انتظام إنتاج شجرة الزيتون. التقليم المتتابع يساهم في تحسين المردودية.

تقليم التجديد

عادة تكون شديدة، وتتم من أجل تجديد الشجرة التي أصبحت مردوديتها ضعيفة بفعل الشيخوخة أو الإهمال، حيث يتم العمل على تقريب الغطاء النباتي لأقرب مسافة من الجذع.

تهيئة التربة

تعتبر تهيئة التربة عملا تكميليا للتسميد المعدني والعضوي وكذا من أجل تلبية الاحتياجات المائية.
يعتمد المسار الجيد للبستان على توفير الأسمدة للجذور، تعزيز نفاذ المياه وتخزينها في التربة ومنع نمو الأعشاب الضارة.
على مستوى المغرب، يتم القيام بعمليتين فيما يخص تهيئة التربة المخصصة لزراعة الزيتون : الحرث العميق والحرث السطحي.

 

الحرث

تهدف عملية الحرث العميق للتربة إلى محاربة المنافسة المائية من خلال تدمير الأعشاب الضارة.

على مستوى المغرب، ينصح بالحرث بعد الجني مباشرة، باستخدام الآليات المسننة.

التهيئة السطحية للتربة

تتم التهيئة السطحية للتربة باستخدام الرشاشات، الجرارات أو أدوات العزق
تختلف فترات هذه العملية حسب نوعية التربة والمناخ، ولكن الهدف هو منع تطور الأعشاب الضارة وتبخر مياه التربة.

في الممارسة العملية، ننصح بالقيام بهذه العملية في :

  • أبريل-ماي : مرة أو مرتين بعد إنبات الأعشاب الضارة وقبل إزهارها؛
  • يوليوز-عشت : مرة أو مرتين لتجنب تكون القشرة الصلبة التي تعزز التبخر؛

خلال تهيئة التربة، من المهم الحرص على عدم إتلاف جذور النبتة خصوصا في حقول الري بالتنقيط. 

Identification culture

السقي

شجرة الزيتون صنف نباتي مقاوم للإجهاد المائي، لكن هذا لا يمنع أن استجابتها الإيجابية للمياه تظل واضحة، خصوصا عندما تتم تلبية الاحتياجات بالكامل.

بفضل الدعم المقدم في إطار مخطط المغرب الأخضر، يقوم مزارعو أشجار الزيتون بإنشاء أنظمة الري بالتنقيط بشكل متزايد.

من أجل إنشاء برنامج لتدبير السقي، من الضروري معرفة خصائص التربة ووضع التغيرات المناخية في عين الاعتبار.

في بعض المناطق التي تترواح فيها التساقطات المطرية بين 450 و 650 ملم سنويا، تقدر إمدادات المياه المثالية بحوالي 6000 إلى 8500 متر مكعب/الهكتار/سنويا بين مارس وشتنبر.

في الري الموضعي وبالنسبة للبساتين التي تضم 400 شجرة/الهكتار، تبلغ إمدادات المياه 3200 متر مكعب/الهكتار/سنويا (التدفق 4 لتر/الساعة مع 4 قطرات/الشجرة، 8-10 ساعات من السقي كل 3 أيام). تتراوح مدة تشغيل نظام الري من 5 إلى 6 أشهر/السنة.

Irrigation

التسميد

معرفة خصائص التربة في فترة برمجة التسميد أمر ضروري من أجل ضمان التسميد المعقلن الذي يمكن من :

  • تلبية الاحتياجات الغذائية لأشجار الزيتون;
  • تقليل التأثيرات البيئية;
  • الحصول على المردودية من حيث الكمية والجودة;
  • تجنب المدخلات الممنهجة والمفرطة للمواد المغذية.

يجب إجراء تحليل التربة قبل الغرس وأخذها بعين الاعتبار خلال مخطط التسميد المستقبلي. فيما بعد، تعتبر التحاليل المنتظمة لخصوبة التربة ضرورية لأنها تمكن من معرفة التغيرات في محتوى المواد المغذية المتوفرة..

بالإضافة إلى ذلك، يسمح تحليل الأوراق بالتشخيص الدقيق للحالة الغذائية لأشجار الزيتون وصياغة توصيات التسميد الملائمة.

يمكن تقسيم ممارسات التسميد إلى 4 أقسام :

 

التسميد العضوي

يعتبر استخدام المواد العضوية ممارسة شائعة تهدف إلى تحسين الخصائص الفيزيائية للتربة والمحافظة عليها. موازاة مع ذلك، يجب أخذ تأثيرات التسميد العضوي بعين الاعتبار. ومع ذلك، يرتبط تحرير المواد المغذية خاصة الآزوت المعدني بالظروف المناخية وهو ما يجعل من الصعب ترشيد عملية تدبير التسميد.

في ظل الظروف التي تتميز بها بساتين الزيتون بالمغرب، تشير التقديرات إلى الحاجة إلى حوالي 30 طن/الهكتار من السماد العضوي المتحلل لرفع مستوى المواد العضوية في التربة السطحية بنسبة ٪1. السماد العضوي الجيد يمكن أن يوفر للتربة إلى غاية 3 كلغ من الآزوت/الطن، 3 كلغ من الفوسفور/الطن و 7كلغ من البوتاس/الطن.

تسميد العمق

بالنظر إلى انخفاض حركيتها في التربة، فإنه يتم توفير عنصري الفوسفور والبوتاسيوم في فصل الخريف على شكل أسمدة صلبة. بالمغرب، منح العمل الذي أنجزه فريق (Fertimap (www.fertimap.ma توصيات عامة لصيغ الأسمدة الصلبة الملائمة لاحتياجات أشجار الزيتون في مختلف المناطق الزراعية
عموما تتم إضافة أسمدة العمق بالمغرب في بداية الربيع، ومن المستحسن القيام بهذه العملية قبل ذلك.‬

 

التسميد الورقي

يعتبر النشاط الفيزيولوجي لأشجار الزيتون بطيئا نوعا ما، ومن الصعب توفير احتياجاته الخاصة في المراحل الحرجة للإزهار، تحول الزهور إلى ثمار وتصلب النواة، ومن هنا تبرز الحاجة إلى التسميد الورقي.

يهم التسميد الورقي لأشجار الزيتون خمسة عناصر مغذية : الآزوت، الفوسفور، المغنيزيوم، البور والزنك..

يجب أن تتوفر العلاجات الورقية على العناصر في شكل يمكنها من اختراق الأوراق والسيقان وانتقالها إلى باقي الأجزاء لكي تكون فعالة.

مخطط التسميد 

يعتمد مخطط التسميد لأشجار الزيتون أساسا على المسار التقني لهذه الزراعة.

في المناطق التي تعرف تساقطات مطرية هامة، تتم إضافة الفوسفور والبوتاسيوم بعد التقليم، فيما تتم إضافة الآزوت مرة أو مرتين في ماي ويونيو حسب الأمطار. 

تسميد أشجار الزيتون في نظام البور.

 

في السقي التقليدي، تتم إضافة الفوسفور والبوتاسيوم بعد التقليم، فيما تتم إضافة الآزوت عدة مرات في ماي، يونيو ويوليوز. 

تسميد أشجار الزيتون في نظام السقي التقليدي.

 

في الري بالتنقيط، حيث يمكن توفير الأسمدة عبر شبكة الري، يمكن توزيع المواد المغذية حسب مخطط التسميد بالري. يجب أن يأخذ هذا المخطط بعين الاعتبار حركية امتصاص العناصر المغذية طيلة الدورة وكذا تحاليل المياه. يمكن أن نقترح المخطط أسفله (على سبيل التوضيح). 

الوقاية من الأعشاب الضارة ومسببات الأمراض

 

بالرغم من صلابتها، فإن شجرة الزيتون تتعرض لعدد كبير من آفات المحاصيل. 

من أهم الأعداء التي تتطلب المكافحة : 

1. الفطريات : أساسا عين الطاووس و ذبول أشجار الزيتون؛

2. البكتيريا : مرض سل الزيتون؛

3. الحشرات والسوسة : ذبابة الزيتون، الحشرة القطنية، فراشة الزيتون والقملة السوداء. 

يمكن أن يكون للأعشاب الضارة تأثير كبير خاصة على الشتلات الصغيرة. 

برنامج حماية شجرة الزيتون 

يجب أن يستند برنامج حماية أشجار الزيتون على مبدأ متكامل للمكافحة، ويجب أن يدمج هذا البرنامج التدابير الزراعية والتدبير المتكامل للأمراض والآفات. 

 

تفاصيل حول تدبير أمراض وآفات أشجار الزيتون 

 

عين الطاووس

هو المرض الذي يمكن أن يتسبب في العديد من الأضرار لأنه يهاجم الأوراق وكذا الثمار، وهو يظهر على شكل بقع مستديرة بنية أو صفراء على الأوراق وهو ما يساهم في تساقطها.
 

Oeil de paon

طرق المكافحة
المعالجة باستخدام مبيد فطري في فبراير و نونبر.

مرض الذبول الفيرتيسلومي

مرض خطير يصيب أشجار الزيتون في الري الدائم، حيث تجف الفروع تماما. مرض الذبول الفيرتيسلومي عبارة عن فطريات مجهرية تعيش في التربة وتهاجم الشجرة من خلال العروق.

طرق المكافحة
تقليل الري في بساتين الزيتون في التربة الثقيلة؛ الاعتدال في التسميد الآزوتي؛ تطهير أدوات التقليم؛ تجنب زراعة الخضروات أو المحاصيل الزيتية.

Verticiliose

ذبابة الزيتون

الوصف
يتراوح طول الحشرة البالغة بين 4 و 5 ملم وتتوفر على بقعة سوداء في الجناح وبطن برتقالي-بني مع بقع سوداء، أما الصدر فهو غامق مع أشرطة رمادية وخطوط بيضاء.

Mouche de l'olivier


الأضرار 
يؤثر تطور اليرقة داخل شجرة الزيتون مباشرة على غذاء الثمار، نضجها وقوة تتبثها بالسويقة، وهو ما يتسبب في التساقط السريع. من خلال تواجد لباب الزيتون في اتصال مع الهواء وإفرازات اليرقة، تؤدي أضرار الذبابة إلى تغيير في جودة الزيت، الذي يمكن اكتشافه بسهولة في المذاق إضافة إلى زيادة الحموضة ومؤشر البيروكسيد.

طرق المكافحة
النهج الأكثر ملاءمة لمكافحة الذبابة هو تقدير حالة الإصابة ببستان الزيتون بشكل دوري. نسبة الأضرار التي تتطلب العلاج هي 15٪. المعالجة الكيميائية هي الطريقة الأكثر شيوعا لمحاربة ذبابة الزيتون.

  • في المعالجة الشتوية، يتم استخدام منتوج يحتوي على ميثيل الباراثيون أو زيت معدني
  • في المعالجة الوقائية : يتم استخدام منتجات الملاثيون
     
يوصى باستخدام المعالجة المتكاملة :
  • احترام جرعات المنتجات من أجل المحافظة على الحشرات النافعة;
  • ااختيار مواد أولية ضعيفة الذوبان في الدهون من أجل تقليل المخلفات في الثمار والزيت;
  • تهيئة التربة في فصل الشتاء من أجل تعريض الشرنقات الشتوية لهجوم باقي الحشرات وتأثرها بالعوامل المناخية;
  • استعمال المصائد للذباب.

البكتيريوز

مرض بكتيري تسببه بكتيريا Pseudomonas savastanoï، ويتميز بظهور زوائد باللون البني تتطور عادة على الأغصان، وكذا على مستوى الجذع في الحالات الأكثر خطورة.

طرق المكافحة
مراقبة الشتلات؛ تطهير أدوات التقليم؛ إزالة الفروع المصابة وحرقها؛ علاج الجروح الناتجة عن التقليم أو الصقيع بالنحاس؛ تجنب نفض شجرة الزيتون؛ تجنب الجني بإستعمال العصا...

Bactériose

الحشرة القطنية (صوفة الزيتون أو قطن الزيتون)

الوصف
يبلغ طول الحشرة البالغة حوالي 3 ملم، وهي ذلت لون بني-أخضر، مع أجنحة مطوية على شكل مثلت في الظهر.

تكون اليرقة مخبأة تحت الكتلة القطنية التي تفرزها الحشرة وهي ذات لون أصفر باهت مع بقع داكنة على البطن.

الدورة والأضرار
الحشرة القطنية هي حشرة لاسعة-مصاصة للإفرازات الغذائية النباتية، وتتكون من 3 أجيال في السنة، ولكن الأكثر وضوحا هي التي تنمو على الأزهار والأغضان الفتية.

Le psylle.
الخسائر الناجمة عن نهب الإفرازات الغذائية النباتية ضئيلة، ولكن إفراز العسل القطني بواسطة اليرقات يمكن أن يساهم في نمو العفن الأسود.

طرق المكافحة
الحماية الكيميائية ليست ضرورية ضد الحشرة القطنية.
البق المفترس Anthocoris ‪و‬ Deraeocoris فعالة جدا وتحد من انتشارها وجعل الأضرار عديمة الأهمية رغم وجود الحشرة القطنية.

Psylle de l'olivier

فراشة الزيتون


الوصف
الحشرة البالغة عبارة عن فراشة بطول 6 ملم، أما اليرقة فهي ذات لون بني فاتح، وتصل إلى 7 ملم عن نموها الكامل.

Teigne de l'olivier

الدورة والأضرار
تعيش فراشة الزيتون طيلة السنة على أوراق الزيتون. وتتعاقب ثلاثة أجيال خلال الموسم :

  • في فصل الربيع (الجيل الأول) : : تتغذى اليرقات على براعم الأزهار، حيث تقل نسبة الإزهار ولكن الأضرار تكون قليلة.
  • في فضل الصيف (الجيل الثاني) : تتغذى اليرقات داخل نواة ثمار الزيتون، وتخرج منها في حدود شتنبر وهو ما يتسبب في تساقط الثمار. يمكن أن تكون الأضرار كبيرة، حيث يتم فقدان أكثر من 20٪ من الزيتون.
  • في فضل الخريف (الجيل الثالث) : تنمو اليرقات على الأوراق وتقوم بثقبها، وبالتالي يؤثر ذلك على عملية التركيب الضوئي، ولكن الأضرار الناتجة عن هذا الجيل قليلة جدا.

طرق المكافحة
‫يجب أن تبدأ المعالجة في مرحلة الإزهار (3 إلى 4٪ من الأزهار المتفتحة) باستخدام محلول Bacillus thuringiensis بتركيز 50غ/100 لتر.‬

 

Cochenille-noir

القملة السوداء أو قشرية الزيتون السوداء

الوصف
يمكن التعرف بسهولة على القملة السوداء من خلال اللون البني-الأسود لدرعها الذي يوجد على شكل حرف H وإلى هيئتها المحدبة (يتراوح طولها بين 2 إلى 4 ملم وعرضها بين 1 و4 ملم).

الأضرار
لا تسبب الإفرازات المرتبطة بتغذية اليرقة أية أضرار مباشرة، ولكن الإفرازات العسلية تشجع على تطوير العفن الأسود الذي يمنع عملية التركيب الضوئي ويتسبب في إضعاف وتساقط الأوراق. وبالتالي، فهناك أضرار غير مباشرة وهامة تترجم من خلال فقدان المحصول الذي قد يكون كبيرا.

طرق المكافحة
تعتمد الوقاية على الحد من التسميد الآزوتي والسقي.
الرش بالمبيدات غير فعال، حيث تكون اليرقة محمية بدرعها.
تعطي المكافحة البيولجية نتائج جيدة، وأهمها : Larves de Chrysopes, larves et adultes de coccinnelles coccidiphages, Metaphycus lounsburyi, Scutellista cyanea, araignées

الجني والتخزين

الجني

لضمان محصول جيد والحصول على إنتاج بجودة عالية، من الضروري مراعاة العوامل التالية :

  •  الجني في المرحلة التي يتحول فيها الزيتون إلى اللون شبه الأسود والتي تمكن من الحصول على مردودية وجودة عالية للزيت؛;
  •  تجنب الجني في المرحلة التي يكون فيها الزيتون أخضرا حيت تكون مردودية الزيت ضعيفة وغنية بالكلوروفيل مما يجعلها شديد التأكسد الضوئي، كما تتميز الزيت المنتجة في هذه المرحلة بمذاق مر؛
  •  الحد من إصابة الزيتون خلال عملية الجني. بالنسبة لزيت المائدة، يظل الجني اليدوي هو الأنسب. في حين بالنسبة لزيتون المائدة، وبالنظر للتكلفة المرتفعة لهذه العملية فإنه يتم اللجوء إلى طرق أخرى في الجني مثل الاهتزاز؛
  • تبني أساليب لتجنب الاتصال بين الزيتون و التربة (الأرض، الحصى، المعادن، إلخ)؛
  •  يجب أن يؤخذ مؤشر نضج الزيتون في الاعتبار قبل عملية الجني إلى جانب التدابير المذكورة في فصل تحسين جودة الإنتاج.

طرق الجني

توجد العديد من طرق الجني التي تعتمد على خصائص الاستغلال والسوق المستهدف.

طرق الجني سلبيات امتيازات نقاط التحسين
الجني اليدوي - الثمار تبقى سليمة لتحسين هذه الطرق التقليدية :
  • استخدام الشباك تحت الأشجار لجمع الزيتون
  • استخدام الأدوات البلاستيكية للحد من الضرر
الجني باستعمال العصا يزيد من حدة ظاهرة التناوب - ""
الجني باستعمال الالة الاهتزاز عند النضج تتداخل الفروع بسبب الاهتزاز - ""
الجني بالأمشاط البلاستيكية المهتزة يؤثر على الاغصان المثمرة   ""
الجني بعد سقوط الزيتون الطبيعي حمضية الثمار تكون مرتفعة - ""

 

 

 

التحويل

بعد عملية الجني، يتم نقل الزيتون مباشرة إلى المطحنة للفرز والغسل بالماء البارد، وتعتبر هذه العملية أساسية لتجنب المخاطر الصحية وضمان الجودة المثالية لزيت الزيتون.

من أجل الحصول على زيت الزيتون، من الضروري المرور من ثلاث مراحل :

السحق ( الطحن )

تقوم الطاحونة بسحق الزيتون بين سلسلة من الكتل المعدنية المتحركة والسطح الثابت. يجب التحكم جيدا في هذه العملية لتفادي رفع حرارة العجينة.

الخلط/العجن

يتم عجن الخليط المحصل عليه من السحق لفترة زمنية محددة من أجل استخلاص الزيت من الخلايا النباتية المسحوقة. من خلال الظاهرة الفيزيائية، تنجذب جزيئات الزيت إلى بعضها وتنفصل في نهاية المطاف عن الخلايا النباتية.

يتوفر الخزان الذي يتم فيه الخلط على واجهتين، ويتدفق تيار الماء الدافئ في الفجوة ويمكن من الحفاظ على العجينة في حدود ‫25°C‬ تقريبا (من أجل تحفيز الانفصال).

الطرد المركزي

الطرد المركزي هو العملية النهائية التي يتم من خلالها فصل الزيت عن الماء بواسطة عملية الدوران السريع في أسطوانة معدنية.

يتم الحصول على الزيت البكر من خلال الضغط، مع تجنب ارتفاع درجته خلال الخلط، ثم يتعرض بعد ذلك لعملية الطرد المركزي والترشيح من أجل إزالة الجزيئات الصلبة وآثار مياه النباتات، باستخدام مرشحات من القماش والقطن والورق النشاف.

يتم تخزين زيت الزيتون في خزانات من الفولاذ المقاوم للصدأ لمنع الأكسدة..