تقديم عام
البصل (Allium cepa)، هو نبات ينتج مرة كل سنتين و ينتمي الى عائلة النرجسيات. تعد زراعة البصل واحدة من أهم محاصيل الخضروات في المغرب حيث تتراوح مساحتها السنوية ما بين 18000 إلى 30000 هكتار، و ٪30 منها يزرع في الأراضي البور. تمثل هذه المساحة ٪10 من المناطق المغربية المخصصة للبستنة السوقية. يتراوح إجمالي إنتاج البصل على المستوى الوطني بين 300000 و 737000 طن / عام ، ويتراوح متوسط المردودية بين 18 و 21 طن / هكتار. بالإضافة إلى ذلك، فإن مناطق دكالة والشاوية وسهل سوس وفاس مكناس (عين تاوجطات) هي الرائدة في إنتاج البصل في المغرب.
للبصل فوائد مختلفة، فهو يساعد في الهضم، غذاء نشط و داعم، مضاد للسكري، و مطهر.
المسار التقني للزراعة
وصف النبتة
دوران المحاصيل
تركيب النبتة
التسميد
الوقاية من الأعشاب الضارة ومسببات الأمراض
الحصاد والمحافظة عليه
مجموعة النبتة
وصف النبتة
Famille : Liliacées, Alliacées
Genre : Allium
Espèce : Allium cepa
Origine : Asie Centrale
هو نوع عشبي ، معمر ببصيلته الوحيدة، يزرع كل سنة أو كل سنتين (الازهار في السنة الثانية)
طول النبات من 60 إلى 100 سم ، بأوراق خضراء، أسطوانية و مجوفة. جذع الزهرة مستقيم الشكل هو أيضا مجوف ، وله انتفاخ نحو قاعدته.
البصيلة كبيرة نسبيًا ، كروية الشكل ، وأحيانًا تكون مسطحة إلى حد ما.
جذور قصيرة (35 سم) ومتفرعة بشكل ضئيل / عدم وجود شعيرات الامتصاص.
يتم تجميع الزهور الصغيرة (بعرض 4 إلى 5 مم) ، بيضاء أو اخضراء اللون، في شكل كروي ، في الوضع الطرفي على الجذع. الزهور لها تناظر قاطع ، مع ثلاثة سبالات وثلاث تويجيات وستة سداة.
البذور سوداء ، زاوية الشكل. هناك حوالي 250 بذرة لكل غرام.

مراحل نمو البصل
تتكون دورة البصل من أربع مراحل :
- من الإنبات إلى مرحلة 4 ـ 5 الأوراق ؛
- مرحلة النمو من ناحية ارتفاع وعرض النبتة ؛
- انتفاخ البصيلة ؛
- نضج البصيلة ، الذي يبدأ بسقوط الأوراق.
متطلبات التربة، المناخ و الماء
تتكيف زراعة البصل مع ظروف مناخية محددة للغاية. المؤشران الرئيسيان اللذان يحدان من هذا التكيف هما درجة الحرارة وطول اليوم :
التربة : من ناحية بنية التربة، تتطلب زراعة البصل تربة طينية رملية وتربة طينية طميية، خفيفة، جيدة التهوية، مصرفة للمياه وغنية بالمواد العضوية المتحللة جدًا. أما بالنسبة إلى الحموضة الملائمة فإنها تتراوح بين 6.5 و 7.8، مما يعكس أن هذه الزراعة لا تتحمل التربة الحمضية المفرطة أو تلك القاعدية للغاية. كما أن البصل لا يتحمل ملوحة التربة أو مياه الري، بمعنى آخر، يجب ألا تتجاوز الملوحة قيمة 4 ds/cm.
الحرارة : تتراوح درجة حرارة التربة اللازمة للتطور السليم للبصل بين 10 و 30 درجة مئوية. لكن نمو البصل يكون أمثل بين 20 و 24 درجة مئوية.
يحدث الانبات الأمثل تحت درجة حرارة تتراوح بين 23 و 27.
الفترة الضوئية : تبدأ عملية تكون البصيلة عندما تتجاوز فترة الاضاءة العتبة الحرجة (اعتمادًا على الاصناف) من 10 إلى 13 ساعة / يوم للأصناف ذات اليوم القصير و 14 ساعة في اليوم للأصناف ذات اليوم الطويل.
الرطوبة : متطلبات البصل من الرطوبة ليست كبيرة. على العكس، فإن الرطوبة النسبية التي تتجاوز 75 ٪ يمكن أن تؤدي إلى تصاعد الأمراض الفطرية الخطيرة، وهي : العفن الرمادي و الميلديو.
الدورة الزراعية
في حالة البصل ، فإن المحاصيل الموصى بها كسوابق هي : الحبوب والبطاطس، الجزر، الخس والشمندر ... من الضروري تجنب الزراعة الأحادية والانتظار من 4 إلى 5 سنوات قبل زراعة البصل في نفس الموقع، مما يؤدي إلى تحسين التربة على المستوى الفيزيائي - الكيميائي ويقلل من مخاطر الصحة النباتية.
اختيار الأصناف
يجب توخي الحذر في اختيار الأصناف مع تجنب استيراد الأصناف ذات الأيام الطويلة التي تتطلب أكثر من 15 ـ 16 ساعة في فترة الاضاءة، وتفضيل الأصناف ذات فترة ضوئية منخفضة.
يجب التأكد من الإغلاق الجيد لعبوة البذور لأن التعرض للرطوبة أثناء التخزين يتسبب في فقد القدرة الإنباتية بكل سهولة. من المهم جدًا إستخدام بذور مختارة ومحفوظة جيدًا.لذلك يجب شراؤها فقط من مشتل متخصص ومعروف.
العمليات الزراعية
كيفية زراعة البصل
لنمو البصل بنجاح ، من الضروري أن تتم عملية إعداد التربة بشكل جيد ، بناءً على الخطوات التالية :
تهيئ التربة
الحرث الذي يتراوح بين 25 و 30 سم أمر مرغوب قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من الزرع ، مما يسهل نمو البصيلات، و يمكِّن كذلك من مكافحة الأعشاب الضارة أثناء الزرع.
يجب أن يتم الحرث مرة واحدة في السنة وتكميل هذه العملية بإزالة الأحجار من الأرض، تأثيثها وتسويتها من أجل تجنب تراكم المياه التي يمكن أن تسبب اختناق النباتات أو تطور الأمراض. هذا يلعب دورا حاسما فيما يتعلق بجودة البصيلات.
من الضروري خلط السماد العضوي (من 20 إلى 30 طن)، الأسمدة الفوسفاتية وكذلك البوتاسيوم جيدًا مع التربة ، من خلال الحرث السطحي. في حالة التربة ذات الحمضية العالية ، يوصى باستخدام كبريتات الأمونيوم (الازوت ٪21) في وقت الحرث
إعداد خطوط الغرس
في حالة الغرس، من المهم جدًا إعداد تلال قياس عرضها 75 سم، إما ميكانيكياً أو يدويًا وتسوية قمة السجل حتى 25 سم عرضاً. من الجيد ترك مسافة كافية بين الخطوط لعمل تلة جيدة. هذه الأخيرة تسمح باستئناف جيد للنباتات.

غرس الشتلات المهيئة مسبقا
تتمثل هذه الطريقة اولاً في تشتيت البذور في تربة تتميز بخصوبة جيدة (المشتل) لإنتاج نباتات قوية. في نفس السياق، تعد الكثافة لكل متر مربع مهمة ويمكن أن تتراوح بين 200 و 250 نبتة/ متر مربع. بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر في المشتل، يتم اقتلاع الشتلات القوية والسليمة التي يتراوح طولها بين 15 و 20 سم بعناية (بعد ترطيب التربة بكثافة)، وتلبسها إذا لزم الأمر ثم نقلها إلى القطعة الأرضية المخصصة للزراعة. يجب أن تكون الأرضية جيدة الإعداد (محروثة ومستوية)
في حالة وجود حقل مجهز بنظام الري بالتنقيط، من الممكن إعداد الزراعة في خطوط عادية و بسيطة أو حتى في خطوط مزدوجة :
تتطلب عملية الزرع في الصفوف البسيطة تخطيط مسافات زرع تبلغ 5 سم بين النباتات في نفس الصف، مع تباعد بين صفوف يبلغ حوالي 60 سم. على العكس من ذلك، في حالة الزراعة في خطوط مزدوجة، تصنع الأحواض ذات 4 أو 5 خطوط، متباعدة 30 سم. يجب احترام المسافة من 3 إلى 7 سم بين النباتات على نفس الخط ، ومسافة تقدر ب 50 ـ 60 سم بين الأوعية.
عندما يتعلق الأمر بعملية إعادة الزرع في قطعة أرض مروية تقليديا، يجب أن تترك مسافة 60 إلى 70 بين الخطوط.
باختصار، يتم إجراء الزرع على مرحلتين رئيسيتين :
- تحضير النباتات في المشتل.
- الزرع وفقا للوضع المستهدف : في أسطر فردية أو أسطر مزدوجة.
بذر البصيلات

في هذه الحالة ، يجب اعداد خطوط متوازية ، بمسافة متوسطة تتراوح بين 50 و 70 سم. يتم وضع البصيلات على دورات منتظمة ، من 5 إلى 15 بصيلة لكل متر خطي. ثم يجب أن تضغط البصيلات في التربة، مع مراعاة الاتجاه التالي: "الجذور" لأسفل والجانب "الحاد" للأعلى. يجب التأكد من أن الجذور على اتصال مع الأرض لضمان إنبات جيد.
الزرع بواسطة البذور

البذر المباشر عملية دقيقة، تتطلب عناية خاصة واهتمامًا كبيراً بين الظهور والإنبات الذي يستغرق في المتوسط 18 يومًا. خلال هذه الفترة، يجب توخي الحذر للحفاظ على رطوبة التربة وإزالة شتلات الأعشاب الضارة. فيما يتعلق بمعدل البذور لكل هكتار ، فإن كمية 2.5 كلغ / هكتار هي الأمثل. أما فيما يخص كثافة الزراعة، من المستحسن ترك مسافة 20 سم بين الصفوف ووضع بذرة كل 2 سم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تخطيط ورسم صفوف الغرس عن طريق مد حبل، ومن تم يجب اعداد حُفَرْ بعمق 2 سم لوضع البذور مع مراعاة الكثافة المذكورة أعلاه . من ناحية أخرى، من الضروري استعمال كمية قليلة من الماء للحفاظ على رطوبة التربة. في حالة الغرس بالبذور، يجب الحرص على أن لا تكون النباتات قريبة جدًا من بعضها البعض ، وإلا، فمن الضروري التدخل لإزالة بعض الشتلات حتى تستفيد الشتلات المتبقية من مساحة كافية ولكي تجف بسرعة.
السقي
تتراوح احتياجات البصل من الماء بين 400 و 600 ملم / دورة حسب الأنواع (400 ملم / دورة للأصناف المبكرة و 600 ملم / دورة للأصناف المتأخرة) ، نوع التربة ومراحل النمو. بشكل عام ، تتطلب زراعة البصل توزيعًا جيدًا لإمدادات المياه وفقًا لمراحل النمو.
يوصى بخطة الري التالية :
- سقي قبل الغرس : 50 مم
- رية واحدة بمعدل 30 ملم في الأسبوع لمدة 10 أسابيع (أي 320 متر مكعب ، مرحلة الاستئناف وتكوين البصيلات)
- ريتان بحجم 30 ملم في الأسبوع لمدة 3 إلى 4 أسابيع
- ريتان بحجم 25 ملم في الأسبوع لمدة 3 أسابيع
وبالتالي ، 5000 إلى 7000 متر مكعب / هكتار
ملحوظة : عند النضج أي قبل الجني بثلاثة أسابيع، لا ينبغي ري البصل.

التسميد
تحاليل التربة
تمكن تحاليل التربة من الحصول على فكرة واضحة ودقيقة حول :
- نوع وخصائص التربة التي تم تحليلها
- مستوى خصوبة التربة لتحديد الحاجيات
التسميد هو أحد الركائز الأساسية في المسار التقني للبصل حيث يسمح بإنتاج أفضل من ناحية الكمية وكذلك الجودة. تختلف حاجيات البصل من العناصر الرئيسية : الفوسفور والبوتاس والآزوت خلال الدورة من مرحلة الى اخرى. هذه العناصر الرئيسية لها أدوار مختلفة :
يضمن الآزوت النمو للنبات (الاوراق)، ويعتبر عنصرًا رئيسيًا، فقط في مرحلة النمو العشبي (الأوراق). بمجرد أن تصل النباتات الى مرحلة 5 إلى 6 أوراق، يجب ألا نضيف الازوت لتجنب نمو النبات على حساب تكوين البصيلات. من ناحية أخرى، يشجع الفسفور تطوير النظام الجذري، والذي يصبح متينًا عند تناول الفوسفوريك من اجل ضمان تغذية أفضل للنبات. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر البوتاسيوم ضروريًا أيضًا لأنه يشجع على إنتاج المواد الجافة ويزيد من مستوى السكر في النباتات.
تجدر الاشارة الى ان الكبريت ضروري للبصل لأنه يساعد في الحفاظ على البصيلات بشكل جيد.
برنامج التسميد :
ينصح بإستعمال الصيغة الإجمالية التالية في الهكتار الواحد: 350 كلغ آزوت، 100 كلغ فوسفور و 250 كلغ بوتاسيوم.
قبل إعداد برنامج تسميد البصل، يجب مراعاة العوامل الرئيسية التي تحدد جودة إنتاجه. على سبيل المثال: التربة، نوعية مياه الري، وخطوط الأنابيب (بالتنقيط أو التقليدي)، الظروف المناخية السائدة... وبناءً على نتائج التحليلات المتعلقة بالتربة، يمكن تعريف صيغة التسميد وفقًا للاحتياجات.
يختلف برنامج التسميد وفقًا لتقنية السقي :
الري التقليدي : فيهذه الحالة يتم جلب الأسمدة بطريقة بسيطة للبصل، وذلك على مرحلتين :
1 - أسمدة العمق : الأسمدة التي تتم إضافتها عند تحضير التربة.
الصيغة الموصى بها لأسمدة العمق هي كما يلي: 80 ـ 70 ـ 150 وحدة / هكتار من الآزوت، الفوسفور و البوتاسيوم على التوالي. بالإضافة إلى ذلك ، يجب إحضار 20 طنًا من السماد العضوي شريطة أن يكون سمادًا قديمًا (أكثر من عام). السماد الطري لا يتلائم مع البصل حيث يتسبب في إفساد البصيلات.
2 - أسمدة التغطية : لإنتاج طن من البصل ، ينصح استخدام كمية 2.8 كلغ من الازوت ؛ 1.2 كلغ من الفسفور ؛ 3 كلغ من البوتاسيوم و 1.2 كلغ من الكبريت.

الري الموضعي : في هذه الحالة، يتم جلب جميع الأسمدة عن طريق مياه الري وفقًا لاحتياجات مراحل النمو المختلفة، في هذه الحالة نتحدث عن التسميد بالري. في نفس السياق، تنقسم خطة التسميد الموصى بها للبصل إلى ثلاث مراحل رئيسية :
1. من الزرع إلى مرحلة 4 أوراق - 5 أوراق، يجب تطبيق البرنامج التالي : ٪40 الازوت، ٪10 فسفور و ٪15 بوتاسيوم. دون أن ننسى أنه يجب إحضار كل الإحتياجات من الكبريت في وقت الزرع.
2. النمو في الطول والعرض ـ بداية تكوين البصيلات : اعطاء ٪50 من الازوت، ٪30 من الفوسفور و ٪40 من البوتاسيوم.
3. مرحلة تضخم البصيلة حتى النضج : إضافة ٪10 من الازوت لمنع تطور الأوراق على حساب البصيلات. ثم ٪60 و ٪45 من الفوسفور والبوتاسيوم على التوالي.
ملحوظة : هناك منصة متاحة للعموم، من أجل الاتصال بالمستشارين والحصول على صيغ التسميد الجهوية.

الوقاية من الأمراض والأعشاب الضارة
تتعرض زراعة البصل لعدد من المشاكل ، أهمها تتمثل في الحشرات كالتريبس. هناك أيضًا الأمراض الفطرية والبكتيرية التي تهدد المحصول والتي يمكن أن تسبب أضرارًا كبيرة ، من بين هذه الأمراض : العفن الرمادي ، العفن الفطري الناعم ، تعفن التاج ، البيثيوم ،الترناريوز ، الصدأ ، التعفن البكتيري.
يجب الاشارة الى أن هجمات هذه الأمراض تتفاقم خلال الاستخدام المكثف للأزوت الذي يعزز تعفن البصل وكذلك الري مباشرة قبل الجني الذي يزيد من خطر التعرض للهجوم.

الوقاية المندمجة
لمحاربة هذه الأمراض، يجب احترام المسار التقني (كمية الأسمدة التي يجب إحضارها، طريقة الري من ناحية الكمية والكيفية إلخ.)
الشتلات : تبليل النباتات في الماء الساخن (40 درجة - 44 درجة مئوية) قبل الزرع يزيل أشكال مقاومة الفطريات الموجودة على البصيلات.
اختيار الحقل : يوصى بالدورة الزرعية لمدة 4 سنوات على الأقل، ويجب تفادي الزرع بالقرب من حقول البصل الأخرى للحد من انتقال الآفات.
الممارسات الزراعية :
- تجنب الزرع الضيق بشكل مفرط من أجل ضمان تهوية جيدة على أسرة المحاصيل.
- عقلنة التسميد الازوتي لتجنب الزيادة.
- التخلص من نفايات المحاصيل التي تعد مصدراً محتملاً للأمراض والأعشاب الضارة و للمساعدة كذلك على تهوية المحصول.

في حالة ظهور الامراض او الحشرات، يجب المعالجة بمواد فعالة مختلفة حسب المشكل المطروح. غالبًا ما نستخدم :
المنكوزيب (0.4 إلى 1 جم / متر مربع) ، ايميكسازول (4 سم مكعب / متر مربع) ، ريبوست (أوكساديكسيل + المنكوزيب + سيموكزانيل ، 3.7 كجم / هكتار) ، المانيب (1.17 كجم / هكتار) ، بنوميل (300 جم / هكتار)، ميثيل باراثيون (530 جم / هكتار) ، بيريميكارب (1.53 كجم / هكتار) ، ديكوفول (1.35 لتر / هكتار) و البيلت 44 (المادة الفعالة ميثيل ثيوفانات 1.5 لتر/هكتار).
الجني
بحسب المناطق ومواعيد البذر أو الزرع، يتم جني البصل بين أبريل ويوليوز. قبل التدخل، من الجيد التأكد من نضج البصل. للقيام بذلك، يعد فحص حالة الأوراق هو المؤشر الذال، الذي يمكننا الاعتماد عليه لبدء عملية الجني. عندما تكون الأوراق جافة وذابلة ومائلة على سطح الأرض، مع وجود أكثر من 75٪ من النباتات في حالة مائلة، يصبح البصل جاهزًا للجني.
من الضروري اقتلاع البصل في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء، وذلك بكل حذر حتى لا تتلف البصيلات ونشرع في تجفيفها من خلال تعريض النباتات التي تم اقتلاعها إلى أشعة الشمس لمدة شهر إلى شهرين (نترك النباتات التي تم اقتلاعها في مكانهم على طول التلال).
يجب الاعتناء بالبصيلات عن طريق قلبهم. يجب تركها مزودة بأوراقها. ومن المهم التذكير بأنه يجب إجراء عملية جني البصل في الطقس الجاف حتى تتمكن من التجفيف في التربة الجافة وليس الرطبة.
التخزين
يجب تخزين البصل في مكان نظيف وجيد التهوية ، مما يضمن جودة ممتازة. أفضل شروط لتخزين البصل هي :
- 0 درجة مئوية و ٪95 من الرطوبة
- أكثر من 30 درجة مئوية وجو جاف (يجب تفادي التخزين في 7 و 28 درجة مئوية، و في الرطوبة العالية)