العدس

لتحقيق إعداد جيد للتربة، يمكن اعتماد التقنيات التالية:

الحرث
حرث مبكر على عمق متوسط بواسطة محراث الشيزل أو االمحراث القرصي/ محراث القرص: يتم في فترة ما بين شهر ماي-يونيو بالنسبة لتربة دهس بمنطقة الغرب، ويتم من شهر سبتمبر إلى أوائل أكتوبر بمناطق البور الملائمة والمتوسطة.

تهيئة فراش البذر
هده العملية تمكن الحصول على إنبات جيد على عمق 5 إلى 10 سم. يتم الحرث باستخدام أدوات مقترنة بالأسنان (المحراث الخفيف)، دات المشط أو الأقراص  مثل الكوفر كروب. 

اعتمادا على المناطق الزراعية المناخية، تواريخ البذر الموصي بها للعدس هي

• بين 10 و20 نوفمبر لمناطق البور غير الملائمة
• بين 15 نوفمبر و30 نوفمبر لمناطق البور المتوسطة

تسميد العمق

لإنتاج قنطار واحد من العدس يبلغ متوسط متطلبات N-P-K 

1.8-2.2 وحدة من الفوسفور (P2O5) 
2.8-3 وحدة من البوتاسيوم (K2O)
أما بالنسبة للآزوت، القطنيات عبارة عن نباتات تعمل على تثبيت النيتروجين في الجو. عند البذر، اعتمادًا على طبيعة التربة وخصوبتها، يُنصح بتطبيق كمية تتراوح من 10 إلى 20 كجم / هكتار من الآزوت كانطلاقة. هذه الكمية تلبي تماما احتياجات المحاصيل قبل تطوير العقيدات على الجذور، لهذا السبب لا نوصي بأسمدة التغطية للبقوليات

بالنسبة للأسمدة العمق يوصي باستعمال التركيبة المشخصة باعتماد تحاليل التربة وفي حالة عدم التوفر عليها،  
يمكن اللجوء للتركيبة الجهوية التي تم تطويرها نتيجة أشغال خريطة خصوبة التربة فيرتيماب (FERTIMAP). 

تمتاز القطنيات بتثبيت آزوت الغلاف الجوي. بفضل التكافل مع بكتيريا التربة، إذ تستمد البقوليات احتياجاتها انطلاقا من الآزوت المثبت في التربة. لتفعيل هذا الارتباط،  تحتاج البقوليات إلى كمية من الآزوت في بداية دورتها. هذه الكمية تسمى عادة: بالانطلاقة. في الممارسة العملية، يقدر أن حوالي 10 وحدات من النيتروجين هي كافية من أجل مرحلة البداية.

الحصاد

تتميز أصناف العدس المزروع في المغرب وفي معظم بلدان حوض البحر المتوسط بنباتات قصيرة، سهلة الميلان، وتمتاز بتفتح الأسناف عند النضج وتستمر مرحلة الحصاد المثالية من 3 إلى 7 أيام.

لهذه الأسباب، فمن المستحسن حصاد هذا النوع ميكانيكيا على مرحلتين. الهدف هو التقليل إلى أدنى حد من الخسائر عن طريق الحصاد في وقت مبكر باستخدام أداة يمكن أن تقطع السيقان على علو منخفض. ثم يُترك المحصول ليجف في الحقل لبضعة أيام قبل الدرس

التخزين

تعتبر القطنيات أكثر حساسية لظروف التخزين من الحبوب. الأضرار الميكانيكية، درجات الحرارة المرتفعة، الرطوبة النسبية العالية، محتوى الرطوبة المرتفع للبذور، التعرض للضوء وفترة التخزين المطولة كلها أمور تضر بجودة البذور.
 تعتبر الخنافس الصينية (Callosobruchus chinensis) من أهم الحشرات التي تهاجم القطنيات في مناطق التخزين