الدار البيضاء - سطات
طنجة - تطوان - الحسيمة
المنطقة الشرقية - الريف
فاس - مكناس
الرباط - سلا - القنيطرة
بني ملال - خنيفرة
مراكش - آسفي
درعة - تافيلالت
سوس - ماسا
كلميم - واد نون
العيون - بوجدور - الساقية الحمراء
الداخلة - واد الذهب

الحمص في المغرب

11
إحصائيات

المساحة (الهكتار)

2021-2022
75
2022-2023
50

الإنتاج (طن)

2021-2022

31

2022-2023

311

المردودية (طن/هكتار)

2021-2022
0,41
2022-2023
6,2
7
إحصائيات

المساحة (الهكتار)

2021-2022
055 10
2022-2023
998 8

الإنتاج (طن)

2021-2022

711 8

2022-2023

098 7

المردودية (طن/هكتار)

2021-2022
0,86
2022-2023
0,79
10
إحصائيات

المساحة (الهكتار)

2021-2022
030 27
955 13

الإنتاج (طن)

2021-2022

739 7

2022-2023

266 12

المردودية (طن/هكتار)

2021-2022
0,28
2022-2023
0,87
8
إحصائيات

المساحة (الهكتار)

2021-2022
55
2022-2023
-

الإنتاج (طن)

2021-2022
36
2022-2023
-

المردودية (طن/هكتار)

2021-2022
0,72
2022-2023
-
13
إحصائيات

المساحة (الهكتار)

2021-2022

110 5

2022-2023
-

الإنتاج (طن)

2021-2022
044 2
2022-2023
-

المردودية (طن/هكتار)

2021-2022
0,4
2022-2023
-
12
إحصائيات

المساحة (الهكتار)

2021-2022
985 10
2022-2023
405 5

الإنتاج (طن)

2021-2022
925 4
2022-2023
242

المردودية (طن/هكتار)

2021-2022
0,5
2022-2023
0,04
9
إحصائيات

المساحة (الهكتار)

2021-2022
114 21
2022-2023
776 18

الإنتاج (طن)

2021-2022
931 10
2022-2023
835 5

المردودية (طن/هكتار)

2021-2022
0,52
2022-2023
0,31
14
إحصائيات

المساحة (الهكتار)

2021-2022
-
2022-2023
-

الإنتاج (طن)

2021-2022
19-2020
-

المردودية (طن/هكتار)

2021-2022
-
2022-2023
-

الحمص

تقديم عام

تتراوح المساحة المزروعة بزراعة الحمص من 58.000 إلى 85.000 هكتار حسب الموسم الزراعي، فيما يتراوح الإنتاج بين 363 ألف قنطار في الموسم الفلاحي 2017-2018 و 754 ألف قنطار في سنة  2018-2019، هذا الاختلاف في الغلة يفسر بشكل أساسي بعدة عوامل مناخية، خاصة التساقطات المطرية. ومع ذلك، فقد زاد الإنتاج بشكل طفيف منذ عام 2008 على الرغم من الاختلافات المسجلة.

المسار التقني للزراعة


وصف النبتة

دوران المحاصيل

تركيب النبتة

التسميد

الوقاية من الأعشاب الضارة ومسببات الأمراض

الحصاد والمحافظة عليه

  وسائل الإعلام

شاهد فيديو هذه المرحلة

الرسم التوضيحي

  وسائل الإعلام

شاهد فيديو هذه المرحلة

الرسم التوضيحي

  وسائل الإعلام

شاهد فيديو هذه المرحلة

الرسم التوضيحي

  وسائل الإعلام

شاهد فيديو هذه المرحلة

الرسم التوضيحي

  وسائل الإعلام

شاهد فيديو هذه المرحلة

الرسم التوضيحي

  وسائل الإعلام

شاهد فيديو هذه المرحلة

  مجموعة النبتة

دليل زراعة الحمص في المغرب

تعريف النبتة

 

الإسم العلمي : Cicer Arietinum L.

النطاق:    حقيقيات النوى
المملكة:    النباتات
الفرقة العليا:    النباتات الأرضية
القسم:    نباتات وعائية
الشعبة:    شعبة البذريات
الشعيبة:    مستورات البذور
العمارة:    ثنائيات الفلقة
الطويئفة:    الورديات
الرتبة العليا:    الورديات
الرتبة:    فوليات

دورة النمو

متطلبات التربة والمناخ

التربة

الحمص يفضل التربة العميقة والطينية القادرة على الاحتفاظ بالمياه ذات مؤشر حموضة محايد أو قاعدي، تتراوح من 7.3 إلى 8.2

Identification culture

الحرارة

درجات الحرارة الجوية التي تتراوح التي تتراوح بين 20 إلى 30 درجة مئوية خلال النهار وحوالي 20 درجة مئوية في الليل، تضمن  نموا خضريا جيدا. في وقت البذر، يجب أن تكون درجة حرارة التربة أعلى من 10 درجة مئوية.

Identification culture

الماء

بفضل نظام الجذور العميق، يتيز الحمص بمقاومته لدرجات الحرارة المنخفضة والجفاف.

يؤكد ااستهلاك المياه الذي يتراوح بين 100 و 150 ملم أن الحمص يتوفر على قدرة جيدة لامتصاص المياه المخزنة في التربة.في فترة البذر، يجب أن تكون درجة حرارة التربة أعلى من 10 درجات مئوية.

الدورة الزراعية واختيار الأصناف

كما هو الحال بالنسبة لجميع القطنيات، الحمص محصول يثري التربة بالآزوت، وبالتالي فهو يعتبر زراعة سابقة جيدة لجميع المحاصيل، بما في دلك الحبوب والمحاصيل النباتية.
الدورة الزراعية الموصى بها هي كالتالي:

الأصناف

أهم معايير اختيار الأصناف بالمغرب هي : المنطقة البيئية الفلاحية، الإبكار، مقاومة الإجهاد اللائحيائي والإحيائي وجودة المحاصيل .

العمليات الزراعية

إنشاء الزراعة

تحضير التربة

لتحضير التربة جيدًا، يتم الحرث من عمق يتراوح من 20 إلى 25 سم، مما يسمح للتربة بتهوية جيدة، لضمان التطور الجيد للجذور وتسهيل تصريف المياه.

لتحقيق إعداد جيد للتربة، يمكن اعتماد التقنيات التالية:

الحرث
حرث مبكر على عمق متوسط بواسطة محراث الشيزل أو الحراث ذو القرص: يتم في فترة ما بين شهر ماي-يونيو بالنسبة لتربة دهس بمنطقة الغرب، ويتم من شهر سبتمبر إلى أوائل أكتوبر بمناطق البور الملائمة والمتوسطة.

تهيئة فراش البذر
هده العملية تمكن الحصول على انبات جيد على عمق 5 إلى 10 سم. يتم الحرث باستخدام أدوات مقترنة بالأسنان (المحراث الخفيف)، دات المشط أو الأقراص  مثل ( Covercrop )

في العديد من المناطق بالمغرب، يؤدي ضعف تهيئة فراش البذر في إنبات ضعيف وغير موحد. 

البذر 

تمتد فترة زراعة الحمص من بداية نونبر (الزرع المبكر) إلى منتصف دجنبر بالنسبة للحمص الشتوي.  في المقابل، وبالنسبة للحمص الربيعي، تمتد فترة الزراعة من شهر فبراير إلى منتصف مارس.
 من المهم وضع مختلف مراحل النمو في عين الاعتبار في ظل ظروف مناخية مواتية لأن هذه النوعية من القطاني حساسة جدا أمام الإجهاد المائي، الصقيع ودرجات الحرارة المرتفعة.

ينصح بتواريخ الزراعة حسب  المنطقة المناخية  على الشكل التالي :

  • بين 10 و 20 نونبر (الحمص الشتوي) بالنسبة للمناطق الشبه الجافة غير الملائمة
  • بين 15 و 30 نونبر ( الحمص الشتوي ) و بين 01 فبراير و 20 فبراير (الحمص الربيعي) للمناطق شبه الجافة المعتدلة
  • بين 20 نونبر و 15 دجنبر (الحمص الشتوي) و بين 25 فبراير و 15 مارس (الحمص الربيعي) للمناطق الملائمة ذات التساقطات المطرية الهامة.

التسميد

تسميد  العمق 

تبلغ احتياجات الحمص من أسمدة NPK لإنتاج قنطار واحد : 

  • 1،5 وحدة فوسفور ( P2O5)
  • 2،5 وحدة بوتاسيوم (K2O)

أما بالنسبة للآزوت، القطنيات عبارة عن نباتات تعمل على تثبيت النيتروجين في الجو. عند البذر، اعتمادًا على طبيعة التربة وخصوبتها، يُنصح بتطبيق كمية تتراوح من 10 إلى 20 كجم / هكتار من الآزوت كانطلاقة.

هذه الكمية تلبي تماما احتياجات المحاصيل قبل تطوير العقيدات على الجذور، لهذا السبب لا نوصي بأسمدة التغطية للقطنيات.

بالنسبة للأسمدة العمق يوصي باستعمال الصيغ الجهوية التي تم تطويرها نتيجة أشغال خارطة الخصوبة FERTIMAP.

تسميد التغطية 

 

تمتاز القطنيات بتثبيت آزوت الغلاف الجوي. بفضل التكافل مع بكتيريا التربة، وتستمد القطنيات احتياجاتها من الآزوت الذي تم تثبيته في التربة. لتفعيل الارتباط تحتاج البقوليات إلى كمية في بداية دورتها. هذه الكمية تسمى عادة: بانطلاقة. في الممارسة العملية، يقدر أن حوالي 10 وحدات من النيتروجين مطلوبة من أجل المرحلة.

الحماية من الآفات الزراعية

كما هو الحال مع الزراعات الكبرى، يتعرض الحمص أيضًا للعديد من هجمات الآفات.
الآفات الرئيسية للزراعة هي :

  • الأعشاب الضارة. 
  •  الأمراض الفطرية: على وجه الخصوص العفن الرمادي، الأنتراكتوز، وعفن الجذور.
  • من حين لآخر : بعض الحشرات المتلفة مثل حفارات الأوراق.

محاربة الأعشاب الضارة

 

تتعرض زراعة الحمص للعديد من الأعشاب الضارة، حيث تم إحصاء حوالي 242 صنف من الأعشاب الضارة في حقول زراعة الحمص بالمغرب. 

يمكن تصنيف الأعشاب الضارة إلى مجموعتين : رقيقة الأوراق وعريضة الأوراق 

طرق المكافحة 

لإنتاج جيد للبقوليات، خاصة الحمص، تعتبر مكافحة الحشائش ضرورية. يتزامن زرع بذور الحمص في فصل الشتاء مع فترة الأمطار التي تكون فيها الأعشاب وفيرة للغاية.

 خلال هذه الفترة يباطا نمو الحمص بسبب المنافسة من الحشائش. في حالة عدم إزالة الأعشاب الضارة، يمكن أن تصل خسارة الغلة إلى ٪30 للحمص في الربيع وخسارة تامة في حالة الحمص الشتوي. من المهم تبني مكافحة متكاملة تجمع كل وسائل: المكافحة الزراعية (الممارسات الزراعية)، المكافحة الميكانيكية (الحرث اليدوي والاقتلاع اليدوي) وأخيرا المكافحة الكيميائية.

الممارسات الزراعية

  • الحرث الجيد لدفن والقضاء على الأعشاب الضارة
  • تأخير موعد البذر عن فترة انبات الأعشاب الضارة
  • البذر الكاذب : يتم بحرث السنتيمترات الأولى من التربة (5 سم كحد أقصى)، لحث الإنبات المبكر للأعشاب الضارة، ليتم بالتالي تدميرها كيميائياً أو ميكانيكياً قبل بداية الزرع.
 

المكافحة الميكانيكية 

  • عزق التربة. 
     

المكافحة الكيميائية

  • يمكن تطبيق بعض مبيدات الأعشاب قبل إعداد محصول البازلاء (مبيدات الأعشاب قبل البذر)، بينما يتم تطبيق مبيدات أخرى بعد البذر مباشرة (مبيدات الأعشاب بعد البذر).
  • مبيدات الأعشاب الضارة ما قبل الإنبات لها خصوصية القضاء بشكل انتقائي على أنواع معينة من الأعشاب ذات الفلقة أو الفلقتين.
  • لعقلنة العلاج الكيميائي للأعشاب الضارة، يمكن الاختيار من بين مجموعة من المواد الفعالة لقبل وبعد الانبات ومع ذلك، يجب أن تدار محاربة الحشائش من خلال برنامج متكامل يتضمن عمليات زرع منتظمة، تقنية البذر الخاطئ وتناوب المواد الفعالة المعتمدة.

 

 

المكافحة الكيميائية

غالبا ما تضم الأعشاب الضارة أصنافا متنوعة من الحشائش والنباتات العريضة الأوراق. مبيدات الحشرات المختبرة على الحمص والمتوفرة في السوق هي فقط ضد الحشائش غير الانتقائية أو ضد الحشائش والنباتات العريضة الأوراق في نفس الوقت.

في نهاية 2018، تمت المصادقة على  مادة فعالة واحدة في زراعة الحمص، ويتعلق الأمر بمبيد Pyridate.   يظهر هذا المنتوج فعالية مثالية بشرط  استعماله في المرحلة الملائمة (مرحلة الشتلات-3 أوراق حقيقية للعشبة الضارة)‬. 

إشكالية شوال الخروف في زراعة القطاني 

الهالوك نبات طفيلي لا يشتمل على الكلوروفيل، لذلك يستولي على المواد العضوية والمياه والأملاح المعدنية التي يحتاجها من نبات مضيف. تجتاح هذه الآفة العديد من الزراعات، بما في ذلك الفول والفاصوليا.

ينتمي هذا النبات الطفيلي إلى عائلة الهالوكيات، والتي يوجد منها 4 أنواع رئيسية:

  • • O. crenata وهي أحد العقبات الرئيسية في زراعة الفول، العدس، الجلبانة وبنسبة قليلة في زراعة الحمص والفاصوليا الخضراء ;
  • • O. aegyptiaca وO. ramosa  وهما يهاجمان أساسا الطماطم، التبغ، البطيخ، البطاطس والعدس ;
  • • O. cernua و O. cumana ويهاجمان أساسا عباد الشمس، وكذا التبغ، الباذنجان والطماطم ;
  • • O.foetida وهي تهاجم زراعة الفصة والفول.

تتوزع هذه النبتة الطفيلية على جميع المناطق المغربية التي تتم فيها زراعة القطاني. 

طريقة المكافحة

الممارسات الزراعية

  • التناوب مع امكانية إدخال زراعات أخرى، عدا النباتات الحساسة
  • النباتات التي تتسبب في تحفيز انبات الهالوك دون التأثير على إنتاجها
  • عملية البذر المتأخر يسمح للمحاصيل بتفادي المشاكل المترتبة عن الهالوك
  • ارتفاع الازوت والبوتاسيوم في التسميد يمكن من تقليل خطر الإصابة

المكافحة البيولوجية

بعض الحشرات والفطريات مثل Fusarium oxysporum f. sp. orthoceras تم رصدها كأصناف متطفلة للهالوك تساهم في الحد من هده الآفة.

المكافحة الكيميائية

الغليفوسات هو مبيد عشبي إجمالي أكد فعاليته بالتجربة. أعطت مبيدات الأعشاب المنتمية إلى مجموعة إيميدازولونون نتائج مرضية للسيطرة على الهالوك في مرحلة ما قبل الإنبات ما بعد الإنبات.

في نفس السياق، تم إجراء العديد من الدراسات في المغرب، والتي خلصت إلى أن الغليفوسات المطبق في علاجين متباعدين بمدة 15 يومًا، يعطي فعالية مثلى، بشرط أن تتم العلاجات خلال المرحلة المناسبة: بداية الإزهار.

مكافحة الأمراض الفطرية

الأنثراكنوز وتعفن جذور الحمص آفتين تحدان من إنتاج وانتشار هذا المحصول في المغرب. تختلف شدة الضرر الذي تسببه الفطريات حسب المنطقة والظروف المناخية ودرجة حساسية أصناف الحمص المستخدمة.

عندما تكون الظروف المناخية مواتية للمرض، فإن خسائر الغلة يمكن أن تتراوح بين 10 إلى ٪50 للأصناف المتعايشة أو تتسبب في الضياع الكلي للمحاصيل الحساسة (مثال عام 2017-2018).

الحصاد والتخزين

الحصاد

يتم الحصاد في شهري يونيو ويوليوز عند اكتمال النضج. يتم ذلك عن طريق الاقتلاع باليد وتجميعه في حزم (يمكن حصاد بعض الأنواع المستقيمة ميكانيكياً).

غالبًا ما يتم الدرس بالعصى (بعد التجفيف على أرضية الدرس)، أحيانًا ميكانيكيًا، ثم يتم تخزين البذور بعد تجفيفها كليا.

التخزين

تعتبر القطنيات أكثر حساسية لظروف التخزين من الحبوب. الأضرار الميكانيكية، درجات الحرارة المرتفعة، الرطوبة النسبية العالية، محتوى الرطوبة المرتفع للبذور، التعرض للضوء وفترة التخزين المطولة كلها أمور تضر بجودة البذور.
 تعتبر الخنافس الصينية (Callosobruchus chinensis) من أهم الحشرات التي تهاجم القطنيات في مناطق التخزين.